السلام عليكم
هذه المرة قصتنا ربما تشبه أسطورة الأساطير أو حلم من الأحلام لكنها في الواقع حقيقية مؤلمة للغاية
شاهدنا مثلها في القصص الخرافية
لكن أحياناً حتى الخرافة ممكن أن تتحول في يوم من الأيام إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع ...
ما سأسردهم لكم قرأته منذ سنين في جريدة الشرق الأوسط في زاوية لاتقرأ هذا الخبر ...
ومن ذو ذلك الحين والخبر عالق في ذاكرتي لشدة غرابته ...
سأسرده لكم بإسلوبي ...
عائلة سعودية قررت قضاء يوم العيد في البر (الصحراء)والصحراء هي جزء من الأراضي العربية يفضلها الكثير في قضاء رحلاتهم العائلية والتخييم فيه..
هذه العائلة قررت الزيارة للبر وفي حال وصولهم بسطت البساط الأبيض وألتمت العائلة في جلسات السمر ،إحدى أفراد هذه العائله مولود صغير عمره لايتجاوز الأيام فهو أشبه بالملاك في هذا المكان الفسيح كان ملفوفاً بقطعة بيضاء يقطر من محجريه الضياء...،يبتسم للسماء ...
قرر أفراد العائلة اللعب بالقرب من البساط وتركوا صغيرهم على الأرض وهم في غمرة لهوهم ولعبهم فإذا بنسر عملاق ينزل من السماء ينقض بمخالبه على الطفل الصغير ويطير به عالياً في السماء ...
لقد كان الطفل وجبة لهذا النسر ولفراخه ...
لكن أين ذهب هذا النسربالطفل الله أعلم ...
أعلم أن جميعكم متعجب لكون القصة تشبه الأساطير الخرافية لكنها حقيقة حدثت منذ سنوات ....